جهاز التنصت الليزري LASER LISTENER
يعتبر اقتحام منزل ما لزرع جهاز تنصت نوعا من التلصص وقد يستدعي هذا التعرض للسجن لسنوات طويلة، الا انه بفضل هذا الجهاز فإنك ستتمكن من الاستماع الى أي محادثة تجري بالقرب من نافذة وانت بعلى الطرف الاخر من الشارع
تسبب الأمواج الصوتية المولدة عن طريق المحادثات القريبة، اهتزاز زجاج النافذة بشكل خفيف جدا. فاذا ارتد شعاع ليزري عن هذه النافذة فان هذا الارتداد سوف يتم تعديله بواسطة تلك الاهتزازات والتي تمثل الموجة الصوتية، وكل مانحتاجه لسماع تلك الأصوات هو جهاز كاشف للتعديل يستخلص الإشارة السمعية من الشعاع الليزري المرتد. تستخدم هذه التقنية من قبل خبراء المراقبة المحنكين الا انه سيمكنك بسهولة تقليد ذلك العمل باستخدام مرسل ليزري وكاشف تعديل رخيص الثمن. الا انه اذا رغيت بشئ اكثر تطورا فان دارة الاستماع (المبينة بالشكل 1) يمكن ان تجعل جزءا من الاقتحام الليزري ذو بندقية المكشاف الموجهة (Riflescope aimed laserbug System) والمبين بالشكل (2)
الاتصالات المبكرة بالامواج الضوئية: Eariy Hight Wave Communications
لا يعتبر الاتصال باستخدام الشعاع الضوئي المعدل بالفكرة الجديدة. ففي عام 1880 اخترع العالم الكسندر جراهام بل جهازآ كان يسميه بالهاتف الضوئي (photo - phone) وهو جهاز كان يقوم بتعديل شعاع من ضوء الشمس . وهو يمكلك ميكروفونآ يقوم بتركيز الطاقة الصوتية على غشاء عاكس والذي بدوره يقوم بتعديل شعاع من ضوء الشمس تم توجيهه على الغشاء، وعندما يوضع جهاز استقبال بعيد (REMOTE RECIVER) يتألف من خلية جهد ضوئية (PHOTO – VLATIC CELL) وسماعة ذات حساسية عالية ، على مسار الشعاع فانه يمكن سماع الصوت بشكل واضح على جهاز الاستقبال ، الا ان الذي منع تسويق هذا الجهاز تجاريا المشاكل المتعلقة به من صعوبة التوجيه تبعا لحركة الشمس والاعتراضات التي تحصل على اشعتها عند مرور الغيوم وحدوث الليل
الا انه باستخدام الضوء المتماسك (COHERNT LIGHT) – كالذي يعطيه المرسل الليزري المتواصل الموجة - فانه يمكن استخدام نفس مبدأ جهاز بل انما بأسلوب هادف . والليزرات الأرضية على أي حال لاتؤثر عليها الغيوم أو اشعة الشمس . وأهم من هذا وبشكل مخالف لأجهزة كشف الأصوات السمعية فان الليزرات ليست عرضة للتداخل الناشئ بين منبع الصوت وجهاز الاستقبال
الا انها قد تتعرض لنوع اخر من التداخل ، مثلآ ، يمكن للمصابيح المتوهجة التي تتغذى من الجهد المتناوب ان تولد نوعآ من الأزيز (HUM) ، وللمصابيح ذات التفريغ الغازي كمصابيح الفلوريسانت والزئبق وبخار الصوديوم والنيون يمكن ان تولد نوعآ من الطنين (BIZZ) ولاشعة الشمس المباشرة ان تغمر جهاز الالتقاط الليزري . كذلك وعند التعرض لمسافات بعيدة فانه يمكن للتيارات الهوائية ان تسبب ارتعاشأ للشعاع الليزري والتي في الأيام التي تشتد فيها الرياح فانها تعطي ضجيجآ مشابهآ للصوت الناتج عن النفخ بالميكروفون . ولكن حتى مع حساسيتها لبعض أنواع الضجيج المتولد كهربائيآ فان أجهزة الاستماع الليزري تمتلك ميزة وهي انه بإمكانها ظاهريآ الاستماع عبر الجدران والنوافذ المغلقة ويمكن حتى انتقاء نافذة واحدة في بناء يبعد عدة مئات من الاقدام
تستخدم أجهزة التقاط الاشعة الليزرية الصوتية التجارية المتوفرة اشعة خرج ضمن مجال الاشعة تحت الحمراء (INFRA - RED) . ولأن الاشعة تحت الحمراء تحت القسم المرئي من الطيف الضوئي فانه لايمكن للإنسان رؤيتها . وتملك بعض أنواع هذه الأجهزة استطاعة خرج تصل حتى 35 ميلي واط . وعند مثل هذا المستوى من الاستطاعة فان هناك إمكانية كبيرة ان تتأذى العين اذا ماقام احد في منطقة الهدف بدون ان يعلم ، بالتحديق بالشعاع أو اذا تم تشغيل المرسل الليزري بدون اهتمام من قبل المستثمر
مبادئ الليزر: LESER BASICS
مع ان التفاصيل المتعلقة بأسلوب توليد الاشعة الليزرية خلف مجال هذه المقالة، الا انه ذلك لايمنع من ان نقوم بفهم بعض ميزات الشعاع الليزري بمقارنته مع الشعاع الضوئي العادي مما سيساعدنا في تركيب نظام الاستماع او التنصت الليزري يعتبر الضوء على انه مركب من مجموعة من المجسمات الطافية التي تدعى بالفوتونات. وهو على أي حال عبارة عن اشعاعات كهرومغناطيسية والتي تتصرف مثل الأمواج الراديوية، انما عند ترددات أعلى بكثير يتم تحديد الضوء الممكن ادراكه بطول أمواج الاشعاعات والتي تعطى عادة بالميكرومتر، أقصر طول موجه هو البنفسجي واطولها هو الأحمر. ويطلق على الطيف الأدنى من الجزء المرئي باسم الاشعة تحت الحمراء وعلى الطيف الأعلى باسم الاشعة فوق البنفسجية
يحتوي الضوء المنبعث من منبع ضوئي متوهج او فلوريسنتي على مجال واسع من الترددات ويتم بث الفوتونات بشكل عشوائي وتلقائي في جميع الاتجاهات. بينما في حالة المنبع الضوئي الليزري فانه يتم إطلاق الفوتونات باتجاه وحيد وبتردد وحيد ايضآ مما يجعل الشعاع الليزري ذو خواص اتجاهية عالية ونقاء باللون
(بالمقارنة فانه يمكن تشبيه الضوء العادي بالضجيج الأبيض والشعاع الليزري بنغمة جيبية نقية وحيدة) وحيث ان جميع الضوء المنبعث من المرسل الليزري يكون مترابطآ (أي له نفس التردد) فانه من الممكن حدوث تداخل بناء او مدمر عند تقابل شعاعين ليزريين في نفس المكان والزمان (شكل3)
يبين الشكل (3 - ا) كيف يقوم الشعاعان بإلغاء بعضهما عندما يكون مختلفين بالطور (تداخل مدمر) ، بينما الشكل (3 - ب) كيف يجمع الشعاعان عندما يكونا متفقين بالطور (تداخل بناء) . هذا التداخل بين الاشعة هو الذي يتيح تحسس أي حركة لجسم عاكس بواسطة حهاز يدعى (مقياس التداخلINTERFEROMETER) وهو عبارة عن أداة تفريغ للشعاع (BEAM -SPLITTER) ويتم عادة باستخدام قطعة من الزجاج التي يشكل عليها مراة جزئية والتي تعكس فقط جزءآ صغير من الشعاع الموجه نحو الزجاج. يمكن كما هو مبين بالشكل (4) ان تستخدم هذه المرآة من اجل عكس شعاع المنبع والشعاع المنعكس بحيث يمكن مقارنة مطالهما او طورهما بواسطة جهاز استقبال
المشاكل الرئيسة الناجمة عن استخدام تقنية قياس التداخل من اجل التنصت هي انه يتم عكس جزء فقط من طاقة الليزر على الهدف مما يحد من مجال العمل، كذلك فمقياس التداخل حساس لانتشار انعكاسات الهدف الصوتية التي تسببها الاهتزازات في أداة تثبيت مقياس التداخل. المرسل الليزري والهدف العاكس. يفضل من اجل الاستطلاع (التطفل) الأمثل، استخدام الانعكاس المباشر من الهدف بسبب الطبيعة المتزازية للضوء الليزري، والتي تتيح تعديل الشعاع بنفس الطريقة التي يعدل بها هاتف بل الضوئي، ضوء الشمس
النموذج الاختباري للدارة:
نبدأ أولا بالقاء بعض الضوء عن وحدة المرسل الليزري الممكن استخدامها مع دارة الاستقبال التي هي موضوع مقالتنا. فقد قمنا في نموذجنا الاختباري باستعمال المرسل الليزري التدريبي نموذج (ETS-4200) انتاج شركة هيث كيت (HEATH-KIT) وهو ذو استطاعة خرج قدرها (0.9 ميلي واط) ويبلغ التباعد الشعاعي له (1.64 ميلي راديان) . وهذا يعطي بالتالي بقعة ضوئية قطرها 1.5 انش عند ارسال الشعاع من مسافة (200 قدم) . مع ان الاستطاعة المذكورة قد لاتبدو كبيرة الا انها قادرة على التسبب باذى للعين اذا سمح لها بالاشعاع او الارتداد مباشرة على العين او اذا تم النظر اليها مباشرة بواسطة جهاز بصري كالتلسكوب او المنظار. يمكن رؤية الشعاع بدون وجود خطر مرافق، فقط إذا تم تسليطه على سطح غير عاكس مثل ورقة بيضاء
اذا اردت إبقاء كلفة هذا الجهاز اقل مايمكن او أحببت ان يكون كامل اجزاءه من تركيبك فانه بامكانك تركيب دارة المرسل الليزري باستخدام خليط الهليوم النيون (HENE) والمشروحة في عدد 1986 من مجلة راديو – الكترونيكس. يمكن الحصول على انابيب (صمامات) الهليوم النيون من موزعي الفائض
دارة الاستقبال
من السهولة بمكان تركيب ومعايرة جهاز الاستقبال الليزري هذا. فقد تم تصميمه لتشغيل سماعة رأسية ذو ممانعة من (4 – 20 اوم) وهذا يتيح لأي سماعة راسية ان تستخدم للمراقبة. يبين الشكل (1) هذه الدارة والتي تستعمل الترانزستور (Q1) كحساس وتملك مقياسآ (M1) يشير لشدة الإشارة النسبية للشعاع الليزري المنعكس . وبسبب ان المقياس يستجيب فقط للتعديل المطالي لللشعاع الليزري المنعكس، فانه لا يتأثر بالضوء المحيط ولا بالشدة النسبية للشعاع المنعكس. يمكن تركيب مرشح ضوئي ذو استقطاب قابل للضبط، امام الترانزستور (Q1) لتجنب غمر هذا الترانزستور بالضوء المحيط الشديد جدآ يدعى الترانزستور الضوئي (Q1) عادة بكاشف الاشعة تحت الحمراء (IR DETECTOR) وهو من النوع الرخيص الثمن وهو حساس بشكل خاص للاشعة تحت الحمراء، وقد أظهرت إجراءات المقارنة بين الدارة المشروحة والأجهزة الأخرى الجاهزة والمتوفرة بالأسواق والغالية الثمن، فروقآ لا تقاس في الأداء تتميز يها تلك الدارة
لا توجد أي وصلة لقاعدة (Q1) لأن الشعاع الليزري المتعكس يتحكم بتيار المجمع ، يتم ربط الإشارة السمعية الناتجة على مقاومة حمل المجمع (R1) بواسطة المكثفة (C2) مع دارة المخمد المحكوم بالجهد (VOLTAGE CONTROLLED ATTENUATOR) والذي يملك مجال تغيير بالربح اكثر من 30 ديسبل وهو يعمل كمكبر اولي وكحاكم صوت الكتروني (Eectrronic Volume Control) . تعمل المقاومة (R2) والمكثفة ( C1) على ترشيح جهد التغذية المطبقة على (IC1 – Q1) . كن حذرا من عدم حذف او تمرير المرشح بشكل عرضي وذلك لانه سينتج عنه تشغيل غير مستقر ، فربح (IC1 – Q1) كبير جدآ لأن يسمح بتشغيل غير عديم الترابط (non - decoupled) من وحدة التغذية
يغذى خرج (IC1) عبر (C4) الى دارة المكبر (IC2) . وتعمل (R4,C5,C7) على تكييف منحني الاستجابة الترددي وتضمين التشغيل المستقر عند مستويات تشغيل واحمال خرج مختلفة . يذهب خرج (IC2) في مسارين :
· الأول الى مأخذ الخرج (J1) عبر (C6)
· والثااني الى دارة التابع الجهدي (IC3) والذي يقود دارة المقياس المكونة من (D1,D2,C11,R8,M1)
تم اختيار الثابت الزمني المشكل من قيم ( R8 ,C11) ومقاومة المقياس (M1) المستمرة بحيث تحصل على تخميد مريح للتيارات الدوارة لمؤشر المقياس . يمكن تغيير قيمة (C11) من اجل تعديل استجابة المؤشر فعند زيادتها نحصل على استجابة هادئة بينما انقاصها يعطي استجابة اسرع ومتابعة قريبة لتغييرات تعديل الشعاع الليزري
التركيب : CONSTRUCTION
تم تركيب دارة النموذج الاختياري على لوحة من الفيبر المثقوبة مسبقا والتي تملك على وجهها السفلي خطوطآ متوازية من النحاس تصل مابين الثقوب . لايوجد أي شيء حرج بالنسبة للتركيب طالما ان هناك فاصلآ معقولآ بين الدخل والخرج
للحصول على افضل النتائج عند لحام العناصر على النحاس استعمل كاوي لحام صغير على شكل المفك وقصدير بقطر 0.04 -اذا احتاجت لوحاتك الى وصلات فوقية (JUMPERS) بين العناصر استخدم سلكآ عاريا ذو الرقم (#22) او الاسلاك المعزولة (#22) . الوصلات بين الخطوط النحاسية تتم بأسلاك معزولة (#18) وذلك لانها تدخل حشرا بالثقوب. اما العلبة التي تحيط بالدارة فهي من الالمنيوم. ينفذ الترانزستور (Q1) من احد جوانب العلبة ويتم تثبيته بقليل من اللاصق المناسب
ضع هذا الترانزستور بشكل صحيح قبل ان تلصقه وتأكد من عدم تلوث سطح العدسة بالصمغ. لا تستخدم اللاصق الفوري الذي يعتمد في تركيبه على السيانواكرليت (CYANOACRYLATE) وذلك لانه يمكن ان يشكل غيمة على عدسة الترانزستور البلاستيكية، يتم تثبيت (J1) ومقاومة التحكم بالربح (R5) ، والمقياس على جانب العلبة مما يشجع المستثمر النظر بزاوبية قائمة بالنسبة لمنبع الضوء الليزري مما يقلل من فرصة النظر مباشرة الى الشعاع المنعكس
تثبيت لوحة الدارة في العلبة باستخدام اربع براغي بقطر 3/4 انش، استعمل فلكات مباعدة عازلة (SPACERS) بقطر 1/8 انش بين اللوحة والعلبة، يتم تأريض الدارة بوصلة مع عروة التاريض الملحومة مع العلبة . يمكن وصل اللوحة مع عناصر الواجهة باستخدام سلك معزول (#18)
المخمد البصري : OPTICAL ATTENUATOR
يتم تركيب المخمد البصري الذي يركب فوق الترانزستور (Q1) ، كما هو مبين بالاشكال (6-7) . حيث يبين الشكل 6 كيف يوضع فوق (Q1) ، والشكل 7 يظهر التفاصيل المستقلة لكل عنصر عند التركيب . تدهن مقدمة العلبة باللون الأبيض الغير لامع بحيث يمكن للشعاع الليزري المنعكس ان يرى بسهولة، يركب المخكد بحيث يمكن للترانزستور الضوئي رؤية الشعاع الليزري مباشرة او خلال مجموعة من مرشح او مرشحي استقطاب. عند وضع كلا المرشحين في مكانهما فان تدوير المرشح ذو القطر الأكبر سوف يسبب تناقصا تدريجيا في ارسال الضوء (ويحدث حجز كامل بعد دوران قدره 90 درجة ) وهذا يتيح لجهاز الاستقبال ان يستخدم ضمن مجال عريض من الشدات الضوئية بدون غمر الكاشف الضوئي (Q1) ، يبين الشكل (8) الجهاز كاملا وبجانبه المرشحان الضوئيان
يملك المخكد مرشحان واحد داخلي واخر خارجي ومصنوعان من انابيب نحاسية متداخلة (BRASS TELESCOPIC TUBING) ، يتألف كل مرشح من قسمين :
· قاعدة المرشح التي تلحم الى صفيحة تثبيت صغيرة مصنوعة من رقائق النحاس (الهدف الذي يتم طلاءه
· مثيت المرشح (FILTER MOUNT) الذي ينزلق فوق القاعدة
تقطع المرشحات المستقطبة (POLAROIDS) من عدسات شمسية مستقطبة وذات اشابة طبيعية ، ويتم الصاقها الى احدى نهايتي تثبيت كل مرششح من اجل إتمام المخمد . بعد الانتهاء يتم تثبيت كامل المخمد البصري على غطاء العلبة فوق الترانزستور الضوئي
الاختبار: TESTING
ننصح باستخدام مجهار صغير عوضآ عن السماعات الراسية من أجل الاختبارات الالية ، وذلك حتى لا تتعرض اذنيك الى سماع نغمة عالية او حتى صراخ فيما اذا كان هناك خطأ بالتوصيل او عنصر معطوب مما يجعل الدارة تعمل كمذبذب سمعي بدلأ من مكبر
في البداية نجعل مقاومة التحكم بالصوت متوضعه باقصى اتجاه عكس عقارب الساعة ويوضع المفتاح (S1) على وضعية (OFF) . ركب البطارية واوصل المجهار . قم بتوصيل التغذية لها ووجهها باتجاه منبع لضوء النهار (ولكن ليس للشمس مباشرة) ويشار الى التشغيل الصحيح بسماع صوت ضجيج (مشابه لصوت عملية القلي) والذي يتلاشى بحدة عند حجز الضوء ، تضبط مقاومة معايرة حساسية المقياس بحيث يكاد يبدأ مؤشر المقياس بالحركة عن الصفر . انقص من قيمة الربح ووجه جهاز الاستقبال باتجاه منيع ضوئي كهربائي مثل المصباح الفلوريسانت او المفرغ او حتى الى ثنائي ضوئي يقوده مذبذب سمعي . يجب ان تعطي هذه طنينآ او تغمة عالية . يتم سماع الصوت اذا كان الثنائي الضوئي يقاد من مكبر سمعي عند المستوى الصحيح . اذا بدا ان كل شيء يعمل بشكل صحيح قم بتركيب العلبة
كشف الصوت البعيد
لاستخدام جهاز الاستقبال كملتقط للاصوات البعيدة فانك ستحتاج الى مرسل ليزري والى سطح عاكس تتسبب الأمواج الصوتية في اهتزازه، فانه يجب وضعه بمكان بستطيع فيه التقاط الانعكاس المباشر للشعاع الليزري (شكل9) يمكن استخدام مرآه صغيرة من اجل التجربة (ابعادها 1/4 ء 3/4 انش)تلصق على وسط مخروط المجهار كما يتضح من الشكل (10) . ليست هماك أي توصيلات الى المجهار الا ان حركة ذاك المخروط التي تسببها الأمواج الصوتية أي اهتزازه تبعا لها ينقل الى المراة العاكسة والتي تقوم بدورها بتعديل الشعاع الليزري
يمكن لشدة الشعاع الساقط على الكاشف ان تتغير تبعآ لبعد الهدف وتغير الانعكاس حسب طبيعة الهدف وذلك من تشكلية الى أخرى. سيظهر هذا واضحا اذا تم قياس جهد مجمع ( Q1) بينما يضبط مستوى الإضاءة عليه . عند نقطة معينة من الإضاءة المتزايدة فان جهد المجمع سوف ينخفض بحدة وسوف ينخفض او يتلاشى الخرج السمعي من جهاز الاستقبال. يجب عندها وضع المرشح ذو القطر الأصغر فوق ( Q1) . إذا رغبت بتخميد اكبر للضوء ضع المرشح ذو القطر الأكبر في موضعه ودوره بحيث تحصل على اكبر شدة للصوت
السطح العاكس
كلما كان السطح العاكس ذو سماكة قليلة واستجابة أكبر للصوت، كلما كانت حساسية الجهاز أكبر. ويمكن لاغلب الواح النوافذ الزجاجية ان تكون كذلك. ويمكن ان يؤدي تحريك الشعاع على بقع مختلفة من الزجاج الى إعطاء حساسيات مختلقة
يمكن من اجل الاختبار، استخدام أي عاكس ملائم من العواكس المبينة في الشكل (10) . قم الان بتوجيه المرسل الليزري نحو العاكس ثم عدل مكان العاكس بحيث يرتد الشعاع مباشرة الى المستقبل . فاذا تكلمت في الغرفة او وضعت الراديو او المسجلة فان الصوت سوف يسمع في السماعات الرأسية للجهاز
يمكن اجراء اختبار أخر بتعديل الشعاع الليزري بنغمة ترددها () بينما يقوم شخص اخر بتحريك الهدف العاكس للحصول على اعظم استقبال للنغمة والذي يشير اليه المقياس . اذا لم يتوفر هدف قابل للضبط ، مثل اللح الزجاجي للنافذة فان على المستثمر ان يقوم باختبار البقعة التي يستطيع اثرها ان يلتقط انعكاسا مباشرا عنه . يمكن أداء ذلك من على بعد مءات الاقدام اذا كانت جميع الشروط مناسبة . يمكن بتوجيه الشعاع عبر النافذة الى اناء من الزجاج الصيني او الى صورة معلقة ان نحصل على شعاع مرتد معدل بالامواج الصوتية الموجودة
المسافات البعيدة AT LONG RANGE
عند مسافات اكبر من مئة قدم او عندما يغمر الضوء الشديد المحيط الشعاع امنعكس فانه يجب ان تتوفر طريقة للتوجيه الصحيح لجهاز الاستقبال نحو الشعاع المنعكس .كما هو مبين بالشكل (11) فان وحدة الاستقبال من النموذج الاختياري لنظام التنصت الليزري تستخدم منظارا شمسيا بصريا وهذه التشكيلة بدورها تثبت مباشرة على وحدة المرسل الليزري التدريبي كما هو مبين بالشكل (2) بحيث يتم توجيه كلا وحدتي الارسال والاستقبال كوحدة مفردة
يعتمد تصميم ماسك وحدتي الارسال والاستقبال على نوع هاتين الوحدتين المستخدمتين الا انه بشكل عام يجب ان يكون ثابتآ ويسمح بالضبط التقريبي للارتفاع والسمت حيث تملك جميع المناظير البصرية إمكانية اجراء الضبط الدقيق لذلك . يبين الشكل (12) تفاصيل المعايرة لماسك النموذج الاختباري
تتم عملية وصف او محاذاة المنظار-المرسل – على مرحتلين
· أولا تقاس المسافة من مركز الشعاع الليزري الى مركز المنظار وتستخدم كمسافة تباعد لاشارات التقاطع للهدف كما هو مبين بالشكل (13) يصنع هذا الهدف من الكرتون الأبيض غير اللماع. يلصق هذا الهدف بعد ذلك على الحائط على بعد حوالي خمسون قدما من الجهاز. يتم بعدها تصويب شعاع الليزر على مركز تعامد التقاطع السفلي للهدف، بالنظر عبر المنظار اضبط اقواس تثبيت المنظار بحيث تكون شعيرة التعامد (CROSS-HAIR) له قريبة من مركز تعامد التقاطع العلوي مع التأكد من ان الشعاع الليزري مصوب نحو نقطة التقاطع السفلي ، عندما يتم ذلك قم بتثبيت عزقات (NUTS) اقواس التثبيت واستخدم ضوابط المعايرة الدقيقة للمنظار من اجل المحاذاة النهائية . في هذه اللحظة فان الانعكاس المنتشر للشعاع الليزري عن الكرتون يمكن الا يسبب أي اذى للعين
· تذكر انه عند استخدام هذه الوحدة لمسافة تبلغ حوالي 300 قدم فانه يتوجب عليك معادلة خطأ التوجيه الناتج عن الانزياح بين مركزي المنظار والشعاع الليزري
مرة أخرى، نشدد على القول على انه عند أي ظرف يمنع النظر الى الشعاع الليزري المباشر او المنعكس سواء بالعين المجردة او بالمناظير البصرية بسبب الأذى الشديد الذي يحدث على العين
تحذير
بجب اخذ الاحتياطات الأولية الإضافية بسبب طاقة الاشعاع الليزري المركز والخطر الماثل يعتمد على شدة الاستطاعة وعلى تردد الشعاع وعلى زمن التعرض له
تصنف اشعة الليزر على الشكل التالي:
1. شعاع منخفض الاستطاعة. لايعرف عنه القدرة على التسبب في أي اذى بيولوجي سواء للعين او للجلد
2. صنف محجوز فقط لليزرات الضوء المرئي واستطاعتها محددة باقل من 1 ميلي واط . ينتج عنه اذى للعين اذا حدق فيه لاكثر من 1 ثانية . سوف يعطي اغماض العين الطبيعيى الحماية الكافية. وسوف يحدث الأذى للعين اذا تم رؤية الشعاع مباشرة بواسطة أجهزة بصرية، ويجب اعتبار الانعكاس المباشر على المرآة وكانه شعاع مباشر. يمكن النظر الى الانعكاس الموزع من الشعاع بدون خطر
3. يؤدي الى اذى لحظي ومباشر للعين اذا ماتعرضت للشعاع المباشر
4. يمكن للاشعاع المباشر والموزع ان يسبب الأذى للعين، وايضآ من الخطر تعريض الجلد للاشعاع الذي قد يسبب الحريق ايضآ
عناصر الدارة
يعتبر اقتحام منزل ما لزرع جهاز تنصت نوعا من التلصص وقد يستدعي هذا التعرض للسجن لسنوات طويلة، الا انه بفضل هذا الجهاز فإنك ستتمكن من الاستماع الى أي محادثة تجري بالقرب من نافذة وانت بعلى الطرف الاخر من الشارع
تسبب الأمواج الصوتية المولدة عن طريق المحادثات القريبة، اهتزاز زجاج النافذة بشكل خفيف جدا. فاذا ارتد شعاع ليزري عن هذه النافذة فان هذا الارتداد سوف يتم تعديله بواسطة تلك الاهتزازات والتي تمثل الموجة الصوتية، وكل مانحتاجه لسماع تلك الأصوات هو جهاز كاشف للتعديل يستخلص الإشارة السمعية من الشعاع الليزري المرتد. تستخدم هذه التقنية من قبل خبراء المراقبة المحنكين الا انه سيمكنك بسهولة تقليد ذلك العمل باستخدام مرسل ليزري وكاشف تعديل رخيص الثمن. الا انه اذا رغيت بشئ اكثر تطورا فان دارة الاستماع (المبينة بالشكل 1) يمكن ان تجعل جزءا من الاقتحام الليزري ذو بندقية المكشاف الموجهة (Riflescope aimed laserbug System) والمبين بالشكل (2)


الاتصالات المبكرة بالامواج الضوئية: Eariy Hight Wave Communications
لا يعتبر الاتصال باستخدام الشعاع الضوئي المعدل بالفكرة الجديدة. ففي عام 1880 اخترع العالم الكسندر جراهام بل جهازآ كان يسميه بالهاتف الضوئي (photo - phone) وهو جهاز كان يقوم بتعديل شعاع من ضوء الشمس . وهو يمكلك ميكروفونآ يقوم بتركيز الطاقة الصوتية على غشاء عاكس والذي بدوره يقوم بتعديل شعاع من ضوء الشمس تم توجيهه على الغشاء، وعندما يوضع جهاز استقبال بعيد (REMOTE RECIVER) يتألف من خلية جهد ضوئية (PHOTO – VLATIC CELL) وسماعة ذات حساسية عالية ، على مسار الشعاع فانه يمكن سماع الصوت بشكل واضح على جهاز الاستقبال ، الا ان الذي منع تسويق هذا الجهاز تجاريا المشاكل المتعلقة به من صعوبة التوجيه تبعا لحركة الشمس والاعتراضات التي تحصل على اشعتها عند مرور الغيوم وحدوث الليل
الا انه باستخدام الضوء المتماسك (COHERNT LIGHT) – كالذي يعطيه المرسل الليزري المتواصل الموجة - فانه يمكن استخدام نفس مبدأ جهاز بل انما بأسلوب هادف . والليزرات الأرضية على أي حال لاتؤثر عليها الغيوم أو اشعة الشمس . وأهم من هذا وبشكل مخالف لأجهزة كشف الأصوات السمعية فان الليزرات ليست عرضة للتداخل الناشئ بين منبع الصوت وجهاز الاستقبال
الا انها قد تتعرض لنوع اخر من التداخل ، مثلآ ، يمكن للمصابيح المتوهجة التي تتغذى من الجهد المتناوب ان تولد نوعآ من الأزيز (HUM) ، وللمصابيح ذات التفريغ الغازي كمصابيح الفلوريسانت والزئبق وبخار الصوديوم والنيون يمكن ان تولد نوعآ من الطنين (BIZZ) ولاشعة الشمس المباشرة ان تغمر جهاز الالتقاط الليزري . كذلك وعند التعرض لمسافات بعيدة فانه يمكن للتيارات الهوائية ان تسبب ارتعاشأ للشعاع الليزري والتي في الأيام التي تشتد فيها الرياح فانها تعطي ضجيجآ مشابهآ للصوت الناتج عن النفخ بالميكروفون . ولكن حتى مع حساسيتها لبعض أنواع الضجيج المتولد كهربائيآ فان أجهزة الاستماع الليزري تمتلك ميزة وهي انه بإمكانها ظاهريآ الاستماع عبر الجدران والنوافذ المغلقة ويمكن حتى انتقاء نافذة واحدة في بناء يبعد عدة مئات من الاقدام
تستخدم أجهزة التقاط الاشعة الليزرية الصوتية التجارية المتوفرة اشعة خرج ضمن مجال الاشعة تحت الحمراء (INFRA - RED) . ولأن الاشعة تحت الحمراء تحت القسم المرئي من الطيف الضوئي فانه لايمكن للإنسان رؤيتها . وتملك بعض أنواع هذه الأجهزة استطاعة خرج تصل حتى 35 ميلي واط . وعند مثل هذا المستوى من الاستطاعة فان هناك إمكانية كبيرة ان تتأذى العين اذا ماقام احد في منطقة الهدف بدون ان يعلم ، بالتحديق بالشعاع أو اذا تم تشغيل المرسل الليزري بدون اهتمام من قبل المستثمر
مبادئ الليزر: LESER BASICS
مع ان التفاصيل المتعلقة بأسلوب توليد الاشعة الليزرية خلف مجال هذه المقالة، الا انه ذلك لايمنع من ان نقوم بفهم بعض ميزات الشعاع الليزري بمقارنته مع الشعاع الضوئي العادي مما سيساعدنا في تركيب نظام الاستماع او التنصت الليزري يعتبر الضوء على انه مركب من مجموعة من المجسمات الطافية التي تدعى بالفوتونات. وهو على أي حال عبارة عن اشعاعات كهرومغناطيسية والتي تتصرف مثل الأمواج الراديوية، انما عند ترددات أعلى بكثير يتم تحديد الضوء الممكن ادراكه بطول أمواج الاشعاعات والتي تعطى عادة بالميكرومتر، أقصر طول موجه هو البنفسجي واطولها هو الأحمر. ويطلق على الطيف الأدنى من الجزء المرئي باسم الاشعة تحت الحمراء وعلى الطيف الأعلى باسم الاشعة فوق البنفسجية
يحتوي الضوء المنبعث من منبع ضوئي متوهج او فلوريسنتي على مجال واسع من الترددات ويتم بث الفوتونات بشكل عشوائي وتلقائي في جميع الاتجاهات. بينما في حالة المنبع الضوئي الليزري فانه يتم إطلاق الفوتونات باتجاه وحيد وبتردد وحيد ايضآ مما يجعل الشعاع الليزري ذو خواص اتجاهية عالية ونقاء باللون
(بالمقارنة فانه يمكن تشبيه الضوء العادي بالضجيج الأبيض والشعاع الليزري بنغمة جيبية نقية وحيدة) وحيث ان جميع الضوء المنبعث من المرسل الليزري يكون مترابطآ (أي له نفس التردد) فانه من الممكن حدوث تداخل بناء او مدمر عند تقابل شعاعين ليزريين في نفس المكان والزمان (شكل3)


يبين الشكل (3 - ا) كيف يقوم الشعاعان بإلغاء بعضهما عندما يكون مختلفين بالطور (تداخل مدمر) ، بينما الشكل (3 - ب) كيف يجمع الشعاعان عندما يكونا متفقين بالطور (تداخل بناء) . هذا التداخل بين الاشعة هو الذي يتيح تحسس أي حركة لجسم عاكس بواسطة حهاز يدعى (مقياس التداخلINTERFEROMETER) وهو عبارة عن أداة تفريغ للشعاع (BEAM -SPLITTER) ويتم عادة باستخدام قطعة من الزجاج التي يشكل عليها مراة جزئية والتي تعكس فقط جزءآ صغير من الشعاع الموجه نحو الزجاج. يمكن كما هو مبين بالشكل (4) ان تستخدم هذه المرآة من اجل عكس شعاع المنبع والشعاع المنعكس بحيث يمكن مقارنة مطالهما او طورهما بواسطة جهاز استقبال

المشاكل الرئيسة الناجمة عن استخدام تقنية قياس التداخل من اجل التنصت هي انه يتم عكس جزء فقط من طاقة الليزر على الهدف مما يحد من مجال العمل، كذلك فمقياس التداخل حساس لانتشار انعكاسات الهدف الصوتية التي تسببها الاهتزازات في أداة تثبيت مقياس التداخل. المرسل الليزري والهدف العاكس. يفضل من اجل الاستطلاع (التطفل) الأمثل، استخدام الانعكاس المباشر من الهدف بسبب الطبيعة المتزازية للضوء الليزري، والتي تتيح تعديل الشعاع بنفس الطريقة التي يعدل بها هاتف بل الضوئي، ضوء الشمس
النموذج الاختباري للدارة:
نبدأ أولا بالقاء بعض الضوء عن وحدة المرسل الليزري الممكن استخدامها مع دارة الاستقبال التي هي موضوع مقالتنا. فقد قمنا في نموذجنا الاختباري باستعمال المرسل الليزري التدريبي نموذج (ETS-4200) انتاج شركة هيث كيت (HEATH-KIT) وهو ذو استطاعة خرج قدرها (0.9 ميلي واط) ويبلغ التباعد الشعاعي له (1.64 ميلي راديان) . وهذا يعطي بالتالي بقعة ضوئية قطرها 1.5 انش عند ارسال الشعاع من مسافة (200 قدم) . مع ان الاستطاعة المذكورة قد لاتبدو كبيرة الا انها قادرة على التسبب باذى للعين اذا سمح لها بالاشعاع او الارتداد مباشرة على العين او اذا تم النظر اليها مباشرة بواسطة جهاز بصري كالتلسكوب او المنظار. يمكن رؤية الشعاع بدون وجود خطر مرافق، فقط إذا تم تسليطه على سطح غير عاكس مثل ورقة بيضاء
اذا اردت إبقاء كلفة هذا الجهاز اقل مايمكن او أحببت ان يكون كامل اجزاءه من تركيبك فانه بامكانك تركيب دارة المرسل الليزري باستخدام خليط الهليوم النيون (HENE) والمشروحة في عدد 1986 من مجلة راديو – الكترونيكس. يمكن الحصول على انابيب (صمامات) الهليوم النيون من موزعي الفائض
دارة الاستقبال
من السهولة بمكان تركيب ومعايرة جهاز الاستقبال الليزري هذا. فقد تم تصميمه لتشغيل سماعة رأسية ذو ممانعة من (4 – 20 اوم) وهذا يتيح لأي سماعة راسية ان تستخدم للمراقبة. يبين الشكل (1) هذه الدارة والتي تستعمل الترانزستور (Q1) كحساس وتملك مقياسآ (M1) يشير لشدة الإشارة النسبية للشعاع الليزري المنعكس . وبسبب ان المقياس يستجيب فقط للتعديل المطالي لللشعاع الليزري المنعكس، فانه لا يتأثر بالضوء المحيط ولا بالشدة النسبية للشعاع المنعكس. يمكن تركيب مرشح ضوئي ذو استقطاب قابل للضبط، امام الترانزستور (Q1) لتجنب غمر هذا الترانزستور بالضوء المحيط الشديد جدآ يدعى الترانزستور الضوئي (Q1) عادة بكاشف الاشعة تحت الحمراء (IR DETECTOR) وهو من النوع الرخيص الثمن وهو حساس بشكل خاص للاشعة تحت الحمراء، وقد أظهرت إجراءات المقارنة بين الدارة المشروحة والأجهزة الأخرى الجاهزة والمتوفرة بالأسواق والغالية الثمن، فروقآ لا تقاس في الأداء تتميز يها تلك الدارة
لا توجد أي وصلة لقاعدة (Q1) لأن الشعاع الليزري المتعكس يتحكم بتيار المجمع ، يتم ربط الإشارة السمعية الناتجة على مقاومة حمل المجمع (R1) بواسطة المكثفة (C2) مع دارة المخمد المحكوم بالجهد (VOLTAGE CONTROLLED ATTENUATOR) والذي يملك مجال تغيير بالربح اكثر من 30 ديسبل وهو يعمل كمكبر اولي وكحاكم صوت الكتروني (Eectrronic Volume Control) . تعمل المقاومة (R2) والمكثفة ( C1) على ترشيح جهد التغذية المطبقة على (IC1 – Q1) . كن حذرا من عدم حذف او تمرير المرشح بشكل عرضي وذلك لانه سينتج عنه تشغيل غير مستقر ، فربح (IC1 – Q1) كبير جدآ لأن يسمح بتشغيل غير عديم الترابط (non - decoupled) من وحدة التغذية
يغذى خرج (IC1) عبر (C4) الى دارة المكبر (IC2) . وتعمل (R4,C5,C7) على تكييف منحني الاستجابة الترددي وتضمين التشغيل المستقر عند مستويات تشغيل واحمال خرج مختلفة . يذهب خرج (IC2) في مسارين :
· الأول الى مأخذ الخرج (J1) عبر (C6)
· والثااني الى دارة التابع الجهدي (IC3) والذي يقود دارة المقياس المكونة من (D1,D2,C11,R8,M1)
تم اختيار الثابت الزمني المشكل من قيم ( R8 ,C11) ومقاومة المقياس (M1) المستمرة بحيث تحصل على تخميد مريح للتيارات الدوارة لمؤشر المقياس . يمكن تغيير قيمة (C11) من اجل تعديل استجابة المؤشر فعند زيادتها نحصل على استجابة هادئة بينما انقاصها يعطي استجابة اسرع ومتابعة قريبة لتغييرات تعديل الشعاع الليزري
التركيب : CONSTRUCTION
تم تركيب دارة النموذج الاختياري على لوحة من الفيبر المثقوبة مسبقا والتي تملك على وجهها السفلي خطوطآ متوازية من النحاس تصل مابين الثقوب . لايوجد أي شيء حرج بالنسبة للتركيب طالما ان هناك فاصلآ معقولآ بين الدخل والخرج
للحصول على افضل النتائج عند لحام العناصر على النحاس استعمل كاوي لحام صغير على شكل المفك وقصدير بقطر 0.04 -اذا احتاجت لوحاتك الى وصلات فوقية (JUMPERS) بين العناصر استخدم سلكآ عاريا ذو الرقم (#22) او الاسلاك المعزولة (#22) . الوصلات بين الخطوط النحاسية تتم بأسلاك معزولة (#18) وذلك لانها تدخل حشرا بالثقوب. اما العلبة التي تحيط بالدارة فهي من الالمنيوم. ينفذ الترانزستور (Q1) من احد جوانب العلبة ويتم تثبيته بقليل من اللاصق المناسب
ضع هذا الترانزستور بشكل صحيح قبل ان تلصقه وتأكد من عدم تلوث سطح العدسة بالصمغ. لا تستخدم اللاصق الفوري الذي يعتمد في تركيبه على السيانواكرليت (CYANOACRYLATE) وذلك لانه يمكن ان يشكل غيمة على عدسة الترانزستور البلاستيكية، يتم تثبيت (J1) ومقاومة التحكم بالربح (R5) ، والمقياس على جانب العلبة مما يشجع المستثمر النظر بزاوبية قائمة بالنسبة لمنبع الضوء الليزري مما يقلل من فرصة النظر مباشرة الى الشعاع المنعكس
تثبيت لوحة الدارة في العلبة باستخدام اربع براغي بقطر 3/4 انش، استعمل فلكات مباعدة عازلة (SPACERS) بقطر 1/8 انش بين اللوحة والعلبة، يتم تأريض الدارة بوصلة مع عروة التاريض الملحومة مع العلبة . يمكن وصل اللوحة مع عناصر الواجهة باستخدام سلك معزول (#18)
المخمد البصري : OPTICAL ATTENUATOR

يتم تركيب المخمد البصري الذي يركب فوق الترانزستور (Q1) ، كما هو مبين بالاشكال (6-7) . حيث يبين الشكل 6 كيف يوضع فوق (Q1) ، والشكل 7 يظهر التفاصيل المستقلة لكل عنصر عند التركيب . تدهن مقدمة العلبة باللون الأبيض الغير لامع بحيث يمكن للشعاع الليزري المنعكس ان يرى بسهولة، يركب المخكد بحيث يمكن للترانزستور الضوئي رؤية الشعاع الليزري مباشرة او خلال مجموعة من مرشح او مرشحي استقطاب. عند وضع كلا المرشحين في مكانهما فان تدوير المرشح ذو القطر الأكبر سوف يسبب تناقصا تدريجيا في ارسال الضوء (ويحدث حجز كامل بعد دوران قدره 90 درجة ) وهذا يتيح لجهاز الاستقبال ان يستخدم ضمن مجال عريض من الشدات الضوئية بدون غمر الكاشف الضوئي (Q1) ، يبين الشكل (8) الجهاز كاملا وبجانبه المرشحان الضوئيان

يملك المخكد مرشحان واحد داخلي واخر خارجي ومصنوعان من انابيب نحاسية متداخلة (BRASS TELESCOPIC TUBING) ، يتألف كل مرشح من قسمين :
· قاعدة المرشح التي تلحم الى صفيحة تثبيت صغيرة مصنوعة من رقائق النحاس (الهدف الذي يتم طلاءه
· مثيت المرشح (FILTER MOUNT) الذي ينزلق فوق القاعدة
تقطع المرشحات المستقطبة (POLAROIDS) من عدسات شمسية مستقطبة وذات اشابة طبيعية ، ويتم الصاقها الى احدى نهايتي تثبيت كل مرششح من اجل إتمام المخمد . بعد الانتهاء يتم تثبيت كامل المخمد البصري على غطاء العلبة فوق الترانزستور الضوئي
الاختبار: TESTING
ننصح باستخدام مجهار صغير عوضآ عن السماعات الراسية من أجل الاختبارات الالية ، وذلك حتى لا تتعرض اذنيك الى سماع نغمة عالية او حتى صراخ فيما اذا كان هناك خطأ بالتوصيل او عنصر معطوب مما يجعل الدارة تعمل كمذبذب سمعي بدلأ من مكبر
في البداية نجعل مقاومة التحكم بالصوت متوضعه باقصى اتجاه عكس عقارب الساعة ويوضع المفتاح (S1) على وضعية (OFF) . ركب البطارية واوصل المجهار . قم بتوصيل التغذية لها ووجهها باتجاه منبع لضوء النهار (ولكن ليس للشمس مباشرة) ويشار الى التشغيل الصحيح بسماع صوت ضجيج (مشابه لصوت عملية القلي) والذي يتلاشى بحدة عند حجز الضوء ، تضبط مقاومة معايرة حساسية المقياس بحيث يكاد يبدأ مؤشر المقياس بالحركة عن الصفر . انقص من قيمة الربح ووجه جهاز الاستقبال باتجاه منيع ضوئي كهربائي مثل المصباح الفلوريسانت او المفرغ او حتى الى ثنائي ضوئي يقوده مذبذب سمعي . يجب ان تعطي هذه طنينآ او تغمة عالية . يتم سماع الصوت اذا كان الثنائي الضوئي يقاد من مكبر سمعي عند المستوى الصحيح . اذا بدا ان كل شيء يعمل بشكل صحيح قم بتركيب العلبة
كشف الصوت البعيد
لاستخدام جهاز الاستقبال كملتقط للاصوات البعيدة فانك ستحتاج الى مرسل ليزري والى سطح عاكس تتسبب الأمواج الصوتية في اهتزازه، فانه يجب وضعه بمكان بستطيع فيه التقاط الانعكاس المباشر للشعاع الليزري (شكل9) يمكن استخدام مرآه صغيرة من اجل التجربة (ابعادها 1/4 ء 3/4 انش)تلصق على وسط مخروط المجهار كما يتضح من الشكل (10) . ليست هماك أي توصيلات الى المجهار الا ان حركة ذاك المخروط التي تسببها الأمواج الصوتية أي اهتزازه تبعا لها ينقل الى المراة العاكسة والتي تقوم بدورها بتعديل الشعاع الليزري

يمكن لشدة الشعاع الساقط على الكاشف ان تتغير تبعآ لبعد الهدف وتغير الانعكاس حسب طبيعة الهدف وذلك من تشكلية الى أخرى. سيظهر هذا واضحا اذا تم قياس جهد مجمع ( Q1) بينما يضبط مستوى الإضاءة عليه . عند نقطة معينة من الإضاءة المتزايدة فان جهد المجمع سوف ينخفض بحدة وسوف ينخفض او يتلاشى الخرج السمعي من جهاز الاستقبال. يجب عندها وضع المرشح ذو القطر الأصغر فوق ( Q1) . إذا رغبت بتخميد اكبر للضوء ضع المرشح ذو القطر الأكبر في موضعه ودوره بحيث تحصل على اكبر شدة للصوت
السطح العاكس
كلما كان السطح العاكس ذو سماكة قليلة واستجابة أكبر للصوت، كلما كانت حساسية الجهاز أكبر. ويمكن لاغلب الواح النوافذ الزجاجية ان تكون كذلك. ويمكن ان يؤدي تحريك الشعاع على بقع مختلفة من الزجاج الى إعطاء حساسيات مختلقة

يمكن من اجل الاختبار، استخدام أي عاكس ملائم من العواكس المبينة في الشكل (10) . قم الان بتوجيه المرسل الليزري نحو العاكس ثم عدل مكان العاكس بحيث يرتد الشعاع مباشرة الى المستقبل . فاذا تكلمت في الغرفة او وضعت الراديو او المسجلة فان الصوت سوف يسمع في السماعات الرأسية للجهاز
يمكن اجراء اختبار أخر بتعديل الشعاع الليزري بنغمة ترددها () بينما يقوم شخص اخر بتحريك الهدف العاكس للحصول على اعظم استقبال للنغمة والذي يشير اليه المقياس . اذا لم يتوفر هدف قابل للضبط ، مثل اللح الزجاجي للنافذة فان على المستثمر ان يقوم باختبار البقعة التي يستطيع اثرها ان يلتقط انعكاسا مباشرا عنه . يمكن أداء ذلك من على بعد مءات الاقدام اذا كانت جميع الشروط مناسبة . يمكن بتوجيه الشعاع عبر النافذة الى اناء من الزجاج الصيني او الى صورة معلقة ان نحصل على شعاع مرتد معدل بالامواج الصوتية الموجودة
المسافات البعيدة AT LONG RANGE

عند مسافات اكبر من مئة قدم او عندما يغمر الضوء الشديد المحيط الشعاع امنعكس فانه يجب ان تتوفر طريقة للتوجيه الصحيح لجهاز الاستقبال نحو الشعاع المنعكس .كما هو مبين بالشكل (11) فان وحدة الاستقبال من النموذج الاختياري لنظام التنصت الليزري تستخدم منظارا شمسيا بصريا وهذه التشكيلة بدورها تثبت مباشرة على وحدة المرسل الليزري التدريبي كما هو مبين بالشكل (2) بحيث يتم توجيه كلا وحدتي الارسال والاستقبال كوحدة مفردة
يعتمد تصميم ماسك وحدتي الارسال والاستقبال على نوع هاتين الوحدتين المستخدمتين الا انه بشكل عام يجب ان يكون ثابتآ ويسمح بالضبط التقريبي للارتفاع والسمت حيث تملك جميع المناظير البصرية إمكانية اجراء الضبط الدقيق لذلك . يبين الشكل (12) تفاصيل المعايرة لماسك النموذج الاختباري

تتم عملية وصف او محاذاة المنظار-المرسل – على مرحتلين
· أولا تقاس المسافة من مركز الشعاع الليزري الى مركز المنظار وتستخدم كمسافة تباعد لاشارات التقاطع للهدف كما هو مبين بالشكل (13) يصنع هذا الهدف من الكرتون الأبيض غير اللماع. يلصق هذا الهدف بعد ذلك على الحائط على بعد حوالي خمسون قدما من الجهاز. يتم بعدها تصويب شعاع الليزر على مركز تعامد التقاطع السفلي للهدف، بالنظر عبر المنظار اضبط اقواس تثبيت المنظار بحيث تكون شعيرة التعامد (CROSS-HAIR) له قريبة من مركز تعامد التقاطع العلوي مع التأكد من ان الشعاع الليزري مصوب نحو نقطة التقاطع السفلي ، عندما يتم ذلك قم بتثبيت عزقات (NUTS) اقواس التثبيت واستخدم ضوابط المعايرة الدقيقة للمنظار من اجل المحاذاة النهائية . في هذه اللحظة فان الانعكاس المنتشر للشعاع الليزري عن الكرتون يمكن الا يسبب أي اذى للعين

· تذكر انه عند استخدام هذه الوحدة لمسافة تبلغ حوالي 300 قدم فانه يتوجب عليك معادلة خطأ التوجيه الناتج عن الانزياح بين مركزي المنظار والشعاع الليزري
مرة أخرى، نشدد على القول على انه عند أي ظرف يمنع النظر الى الشعاع الليزري المباشر او المنعكس سواء بالعين المجردة او بالمناظير البصرية بسبب الأذى الشديد الذي يحدث على العين
تحذير
بجب اخذ الاحتياطات الأولية الإضافية بسبب طاقة الاشعاع الليزري المركز والخطر الماثل يعتمد على شدة الاستطاعة وعلى تردد الشعاع وعلى زمن التعرض له
تصنف اشعة الليزر على الشكل التالي:
1. شعاع منخفض الاستطاعة. لايعرف عنه القدرة على التسبب في أي اذى بيولوجي سواء للعين او للجلد
2. صنف محجوز فقط لليزرات الضوء المرئي واستطاعتها محددة باقل من 1 ميلي واط . ينتج عنه اذى للعين اذا حدق فيه لاكثر من 1 ثانية . سوف يعطي اغماض العين الطبيعيى الحماية الكافية. وسوف يحدث الأذى للعين اذا تم رؤية الشعاع مباشرة بواسطة أجهزة بصرية، ويجب اعتبار الانعكاس المباشر على المرآة وكانه شعاع مباشر. يمكن النظر الى الانعكاس الموزع من الشعاع بدون خطر
3. يؤدي الى اذى لحظي ومباشر للعين اذا ماتعرضت للشعاع المباشر
4. يمكن للاشعاع المباشر والموزع ان يسبب الأذى للعين، وايضآ من الخطر تعريض الجلد للاشعاع الذي قد يسبب الحريق ايضآ
عناصر الدارة

التعديل الأخير بواسطة المشرف: